الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد29 ديسمبر

نزاهة : شركة الغاز الأهلية مشمولة باختصاصاتنا

منذ 10 سنة
0
2372
نزاهة : شركة الغاز الأهلية مشمولة باختصاصاتنا
عبدالعزيز البريدي

صرح مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) أن الهيئة اطلعت على تصريح رئيس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية الأستاذ سلمان الجشي، لصحيفة الحياة بتاريخ 28/10/1435هـ، تحت عنوان (شركة الغاز لـ”نزاهة”، عقودنا خالية من المخالفات)، إذ جاء في التصريح (أن عقود الشركة خالية من التجاوزات القانونية، ولا توجد مخالفات تتعلق بشبهة فساد أو غيره، وأن هيئة مكافحة الفساد “نزاهة” لا تتدخل في عمل الشركة وأنها ليست معنية بذلك، وأن المساهمين هم المعنيون بها، وأن “نزاهة” معنية بالشركات الحكومية، وشركة الغاز والتصنيع الأهلية ليست حكومية)، إلى آخر ما ورد في التصريح.

وإزاء ما ورد في التصريح تود “نزاهة”، التزاماً منها بمبدأ الشفافية والوضوح، أن تبين أن شركة الغاز والتصنيع الأهلية تقوم بناء على عقد امتياز مع الحكومة على مرفق خدمي هام وحيوي بتسويق وتوزيع الغاز ومشتقاته للمواطنين والمنشآت في جميع مناطق المملكة، الأمر الذي يجعل عقدها المشار إليه مع الحكومة وكافة أعمالها المندرجة تحته مشمولا باختصاصات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وفق الأمر السامي رقم (25686) وتاريخ23/5/1432هـ، الذي أوكل لها متابعة توفير الخدمات للمواطنين وأن تصل إليهم على أفضل مستوى.

كما تؤكد نزاهة أنها سبق أن تابعت حادثة انفجار ناقلة الغاز بمدينة الرياض يوم الخميس 16/12/1433هـ، بحكم اختصاصها وفق الأمر السامي المشار إليه وباعتبار تلك الحادثة من الشأن العام المتعلق بمصالح المواطنين، حيث تضمنت المادة الثالثة من تنظيم الهيئة أنها معنية بمتابعة الأوامر والتعليمات والعقود المتعلقة بالشأن العام ومصالح المواطنين.

ونظراً لما تكشف للهيئة لدى متابعتها تلك الحادثة من وجود جوانب قصور عديدة، وأوضاع متردية في العديد من مرافق وأعمال شركة الغاز والتصنيع الأهلية، ولأهمية وحيوية خدمات الشركة لتعلقها المباشر بالمواطنين، فإن “نزاهة” تهيب برئيس مجلس إدارة الشركة وكافة منسوبيها توجيه اهتمامهم نحو معالجة جوانب القصور والأوضاع المتردية للشركة ليمكنها تقديم الخدمة المطلوبة منها للمواطنين بأيسر السبل وآمنها وعلى أفضل المستويات بدلاً من الادعاء غير الصحيح بعدم شمول الشركة باختصاصات “نزاهة” حسبما ورد في التصريح المشار إليه.

التعليقات

اترك تعليقاً