نجح اللاعب المغربي أنور التهامي في قيادة فريقه بلد الوليد للفوز على فالنسيا بهدف نظيف في الدوري الإسباني، ليثير فرحة عارمة في صفوف الفريق والجماهير.
سجل التهامي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العشرين مستغلاً خطأ فادحًا من دفاع فالنسيا، ليقود فريقه لتحقيق انتصار ثمين للغاية في ظل الصراع الشديد على البقاء.
ورغم طرد أحد لاعبي بلد الوليد في الشوط الثاني، إلا أن الفريق تمكن من الحفاظ على تقدمه وحصد ثلاث نقاط غالية، مما رفع رصيده إلى 12 نقطة، وجعله يبتعد عن منطقة الهبوط.
ولم يتمالك التهامي نفسه بعد المباراة، وظهر وهو يبكي فرحًا، معبراً عن سعادته الغامرة بهذا الانتصار الذي يعتبر بمثابة منقذ للفريق.
وحصد التهامي جائزة أفضل لاعب في المباراة بجدارة، بعد الأداء الرائع الذي قدمه وهدفه الحاسم.
هذا الفوز يعطي دفعة معنوية كبيرة لبلد الوليد، ويؤكد على أهمية اللاعبين المغاربة في الدوري الإسباني.
في المقابل، تعمق فالنسيا في الأزمة بعد هذه الهزيمة، حيث أصبح مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
التعليقات
اترك تعليقاً